11/19/08

ما عدت أشعر أننى أنسان

أماه
ما عدت أدرى كيف ضاع الدرب منى
ما أثقل الاحزان فى عمرى وما أشقى التمنى ...
فالحب يا أمى هنا
كأس وغانيه وقصر
الحب يا أمى هنا
حفل وراقصة ومهر
من يا ترى فى الدرب يدرك ان فى الحب العطاء
الحب ان تجد الطيور الدفء فى حضن المساء
الحب ان النجوم الامن فى قلب السماء
الحب ان نحيا و نعشق ما نشاء
أمــاه ياأمـــــــــاه
ما أحوج القلب الحزين لدعوة كم كانت الدعوات تمنحنى الامان
قد صرت ياأمى هنا
رجلا كبيرا ذا مكان وعرفت ياأمى كبار القوم والسلطان
لكننى ما عدت أشـــــــعر اننى انسان!!

1 comment:

سهر الليالي said...

الرائع فاروق جويده
القصيده فعلا جميله جدا
وبتلمس جزء من حياه الانسان في زمانا
احييكي علي اختيارك

تحياتي
فراشه الشتاء